وفي كل الرفاتِ لنا نجاةُ
كرامٌ لا نعيشُ سوى بعزٍ
وإلا فالأعزُ هو المماتُ
إلينا كُلُّ واردةٍ بشرٍ
لتُصدرَ ذلُّها فيهِ النجاةُ
لنا كلُّ الّذي للناسِ عدلاً
وبغياً لو تطاولنا البغاةُ
عراقيون نُكسى كلَّ فخرٍ
وإن ملَكَت محاكِمنا العُراةُ
ترانا بارزينَ بكُلِّ ساحٍ
فشيخٌ ، يافعٌ ، كهلٌ ، فتاةُ
بنا بغدادُ تحيا رغم موت اث...
....تكالِ الأمِّ فالأبناءُ ماتوا
انا الموصوفُ في التاريخِ أنّي
كبيرٌ لا تُحيطُ بي الصفاتُ
مصطفى عبد الله العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق