سقط الثلج فتَجمَّع الأحباب
و بكرات الثلج طرقوا كل الأبواب
وجدوا الفرصة ،وجدوا الأسباب
ومنهم من استأذن حبيبته المولودة في آب
وهل يستأذن الأحباب؟
ومنهم من أعلن الحرب
فظل بين ذهاب و إياب
وانطلقت الفتيات فأُعلِن الإنقلاب
ولا قى الفتيان منهن شر عتاب
فإلى أين الطيران أيتها الأسراب ؟
سواء اختبأتِ في السحاب
أو دُفِنتِ في أخفض سرداب
سيصيبك في القلب شهاب
وهل تهرب بنت عدنان من الأعراب؟
هذا حال الشباب
فليس لهم في أية حالة محل من الإعراب
يبنون في الأحلام
قصورا من الرمال ،قلاعا من الأوهام
مع فتيات ربما أوصلنَهم إلى الهيام
فلم لا نستيقظ
ألأن الواقع إيلام و المستقبل إبهام
أم لأننا نشأنا على الإستسلام
أم لأنه مقدَّرٌ علينا العيش داخل علامة استفهام
2008
#سلامة_فاطمة_الزهراء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق