وعلى صخرة العشق جلسنا
الشمس كانت تلف خلف الجبل
لتختفي وتغيب بلونها الأحمر
العجيب
والبحر يلف بامواجه ويأتي إلينا
بكل هدوء ليرتطم بالصخرة
ولتسقط رذاذ الماء وكأنه
مطر ينزل علينا من السماء
وطيور النورس كانت تجمتع
حولنا وهى ترقص
وبجناحيها تصدر اصواتا وكأنها
فرقة موسيقية تعزف سنفونيه
اللقاء
كان كل شيء يحتفل بقدومنا
لم أعلم بأن الجلوس على صخرة
العشاق يقومون بالأحتفال
كل من
يجلس عليها وأردنا أن نشارك
فقمنا
ونزلنا على البحر وبدانا نرقص
وكاننا في كرنفال والغيوم
التي كانت تضمنا وأمواج البحر
كانت تدور من حولنا والدلافين
كانت تخرج من البحر لتطير في
الهواء ثم تنزل إلى الماء
الشمس قد رحلت ليحل مكانها
القمر
والنجوم في السماء تظهر
لتنير بنورها على كل البشر
والفراشات تتوه وتأتي إليك
بدل الزهر
والنحل تأخد منك شهد العسل
وريقك الذي يسكرني
من دون أن أشرب نقطة خمر
ولما كلماتي تتطاير من قصائدي
وتتناثر تكون أنت كلماتي
وألحاني
يا أجمل وأروع خلق البشر
الشاعر زهير الحلواني
قصائد غزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق