من بحر المتقارب التام
مللت ركوب المنى والتأنّي
تعبت بما ينطوي في لدنّي
تبعثر فكري رياح الشكوك
وقد تهت بين يقيني وظنّي
أنا كنت منك وما كنت مني
وخيّرت صدّي مكان التدنّي
فما ضرك إن أجدت بوصل
يهدّئ صدري ويفرج عني
لماذا الهروب وكسر القلوب
زمرد الملوك لما لا تحنّي
متى ستداوي جراحات قلب
ضناه البعاد وكثر التّجنّي
فأنت منايا وبهجة روحي
تعالي أيا منية المتمنّي
نعيش الحياة كما نشتهيها
كطيرين فوق الغصون نغنّي
بقلمي الشاعر خالد الساسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق