بِئْسَ حُبٍ يَقولُونَ
إنَّهُ وَحيَ الشَّغفْ ...
خُضتُ بهِ تَجرِبةً
أُصِيبَ عَقلِي بالتَّلفْ...
تَزَعزعَ فِيهَا كَيَانِي
وَعَظمُ الجِسمِ اخْتَلفْ ...
فَالعِشقُ دَاهِيةٌ كُبرَى
وَيْحَهُ قَلبِي ومَا اقْترَفْ...
فَحَياتِي ظُلْمةٌ ..دُونَ حَيَاتِي
وَمَن ذَا يَفْهَمُنِي..يَا لِلأَسَفْ ...
لَا أُبدِي صَبَابَتِي وَلَا أُخْفِيهَا
فَدَمْعُ العَينِ فِي الأَصْلِ جَفْ...
وَ مَنْ يَقْرَأُ أَلَمِي بَينَ حُرُوفِي
لَا أَنِيسَ سَأَلَ..وَ لَا حَبِيبَ لَطَفْ ...
أَنَا مَنْ قَصَدَ بَابَ الهَوَى
أَنَا مَنْ كَانَ يَسْعَى بِلاَ هَدفْ ...
أَصْبحتُ كَمَنْ يُلَاحِقُ سَرَابًا
قَدَرًا .. مَنْحُوتًا فَوقَ الصَّدَفْ ...
قِصَّةٌ تَدْمَى مَلَامِحُهَا .. وَإِنَّهَا
كَرَعْدٍ هَادِرٍ..بِي قَدْ خَسَفْ ...
أَوَ لَيسَ غَرِيبًا ..كُلُّ هَذِهِ الصُّدَفْ ...
أَوَ لَيْسَ عَجِيبًا..مَا قَدْ سَلَفْ ...
فَرَبِيعِي الأَسْوَدُ..أَحَالَنِي تِمْثَالَ خَزَفْ
بقلم : شاعر اللحظات الحارقة فاروق فتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق