أَلا مَرحَبًا بِكُمْ يَا أَحِبَّائِي
ونجوى قربكم منا إيمانُ
يَمْتدُّ الإِسْمُ نُورًا و نَارَا
عَلى الجُروحِ وَردٌ ورَيْحَانُ
وَ بِعُمْقِ جِرَاحِنَا أَغَانِي
وفِي عَينِ أَحِبَّتِي أَلوَانُ
مَلَاكٌ يَجُوبُ السَّمَاءَ
وعَلَى الَأرضِ هُوَ إِنسَانُ
مَا نَحنُ فِي دَربِ الهَوَى
أَيْنَ كُنَّا وَهُمْ أَيْنَ كَانُوا؟
إنَّ الحُبَّ عَدوَى القُلُوبِ
مَرض لا يَجُوزُ لَهُ الكِتمَانُ
وَردَةٌ مَا أَلْبَاهَا الدَّهْرُ
لَا حُكْمَ لِلوَقتِ فِيهِ وَلَا زَمَانُ
وكَلمَات العِشقِ فيهِ روضٌ
شَهدُ عَسَلٍ... شَفةٌ ولِسَانُ
بقلم : شاعر اللحظات الحارقة فاروق فتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق