بالأمسِ كنتُ أحبُّها
واليومَ أصبحَ مستحيل
الصّبرُ قاربَ ينتهي
أمسيتُ أُوشكُ للرَّحيل
وأٌخفي سرِّي للورى
الدّمعُ من عيني يسيل
عادتْ شباكي فارغة
وصرتُ في ثوبي نحيل
دوائي من داء الهوى
ومنه ياقلبي عليل
ذكراكِ تَجري في دمي
الصَّبرُ ياصبري جميل
العينُ يهجُرُها الكرى
ما كنت أبحث عن بديل
شاحب أُناجي وحدتي
أضعتُ عِنوانَ السَّبيل
ما من سِواهُم قاتِلي
عن مسرحي سأستَقِيل
ماعدتُ أكتبُ في الهوى
سطراً على البحرِ الطَّويل
بقلم:احمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق