تعانق الاحلام في ليالي السهد
وتفجر الاشواق ويبكى الحنين
رفقا بالروح وبحب
يحمل الشوق بين الضلوع
ويطوي الوجد بين الشرايين
افترشنا الأرض وتدثرنا بالسماء
ما بال الروح لا تزال حيرى
عانقتنا غمائم السهاد
واغتالت الفؤاد
وضاجعت بحروفها
ابجدية الضاد
وانجبت من رحم الكلمات
وجعا لألف دهر
واسدل الستار عنها
بشغف روح له ما أراد
قسكتت حينها عن سرها
المباح والصمت ساد
علي الصوالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق