قصة من وحي الواقع
بعنوان شكرا سيدتي الجميلة
اعترف و اقر و اامن كم في ساحة الحب ...يسقط الكثير من الشهداء
و ادرك ايضا ان لا ضمنات له و لا تأشيرات
من البداية امي دوسي برجليك على جسدي حتى يعرف الكثير من الناس و الاقربون انك انت الوحيدة تحبينني بصدق
انحني اليك اجلالا بعد خالقي ..شكرا امي انت من علمني كيف اشم رائحة الزهور دون قطفها و تعلمت منك كيف اتذوق عسل النحلة دون ايذائها
كل نساء هذا الكوكب لا يساوين شيئا امامك
و جلهن بالنبتي الي سحابة عابرة
او حتى لا اقول كلهن قصيدة من قصائيدي او قصصي او مواويلي ...
و شكرا لك انت وحدك يا سيدتي التي تعلمت منها الكثير في بضع ايام فقط
سيدتي الجميلة مقاسك ليس مقاس امي انت مجرد خرافة يخافون منها اشباه الرجال
سيدتي ذات العيون الجميلة و الجفون المستديرة و الشفاه الحمراء المصطنة و
لعابك سم فاق سم الافعى انت لا تامنين بالرجال يخيل اليك رجل واحد يكذب ظالم طاغوت منافق مجرد انه تخلى عنك لاسباب انا اجهاها
لا يهمني لا يعنين فرصة اخرى ضاعت منك نحرك خطاءا لا يجوز
قدري جمعني بك
في ايام
انا اعرف اني اسير ببطء لكنني اعرف الطريق
مغفلة يا سيدتي
سني و خبرتي في الحياة تجعلني اعرف من انا و من هي انت انزل قبعتي اعترافا بقوتك الخارقة من غير سلاح اما سلاحي انا
قلمي الصابور و ورقتي البيضاء اكتب ما يحلو لي سلاحي فتاك
حان الاوان لاقول ان لا يوجد بغرفتك الا خزانة و لا يوجد بالخزانة الا علبة و لا يوجد بالعلبة الا قارورة و لا يوجد بالقارورة الا حبة اسبرين قد انتهيت صلاحيتها ....تمعني في اسمي المستعار ...ضباب البحر...يظهر مرة و يختفي مرة يتبع من امضاء الشاعر عبدالقادر بوجلطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق