مِن نَدَّ أَوْ شَرِيكٌ
فَكَيْفَ عَلَى بَعْدَك
أصْبِر على مَا لَا أُطِيقُ
وَفِى الْحَشَا
أَلْف نَار وَحَرِيق
بَدِيعٌ الْحَسَن وَحْدَك ،
وَالْجَمَال بِك يَلِيق
. . . . . . . . . . . . . .
قَد ذبت شَوْقا
فِى البعاد وَحَرْقِه
وَلَّى أَلْف عُذْر وَعُذْر
مَلِيحٌ لَا يضاريه أَحَدٌ ،
لَيْسَ فِى طَبْعِه كَبَّر
وَكَيْف أَحْصَى مَحَاسِنُك ،
جَفَّت الأَقْلام وَالْحَبْر
.......... .........
بَدْر أَضَاءَ الدُّنْيَا ،
بَل سِرَاجٌ وَهَّاجٌ
أَو إشْرَاقُه صَبَاح
مِنْ بَعْدِ لَيْلٍ داجَى
بِك نِلْتَ الْمُنَى ،
وَعَاد سُعْدَى وابتهاجى
كَمَرِيض اِسْتَفاقَ مِنْ غَيْبُوبَةِ
مِنْ غَيْرِ عِلَاجٍ
فَكَيْفَ لَا أُحِبُّك
وأضعك فَوْقَ الرَّأْسِ تَاج!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق