من مأذنة الحزن رأيتهم
مر طيفهم
شممت عطرهم
خلف القضبان صرخت
أسمعتهم صوتي
ليردد آذان الوجع
في قصر مهجور
بهتان وزور
تحت مسمى الشوق
تذوقت مرارة الأسر
بين جدران القلب
أتنفس بصعوبة
و مشاعر منكوبة
هب ذاك النسيم
وبقيت بناظري
على الأطلال أحوم
أثقلت كاهلي الهموم
لتكسر ضلعي
وتجرعني السموم
بال ضائع
وروح تصارع
قضبان الهوى
التي ترتطم بشاطئي المهجور
لحنت أنغاما
بحروف شجية
وقرعت طبول الثورة الأبدية
لتكون سيمفونية
تذكرنا بالأغاني الحربية
وأصوات رصاصات الحرية
يداعبها أنين قلبي
الحالم بكسر
قضبان العبودية
من على مأذنة قلبي
رُفع آذان الحرية
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق