خوف الحُكّام
يا قافلة المجد يا نور الأمان
تمضين في الدرب لا تلويكِ عصيان
لكن وراء الستورِ صدى الخوف قد حان
في قصر حاكم أو عرش سلطان
يخشون صولتكِ يا صوت الشجعان
ترجف منهم الأرواح وترتعد الأبدان
هم في قصور الذل غرقى في الأوهام
باعوا الكرامة ورفعة الشأن
تثيركِ غيرتهم يا صوت الحق والبرهان
فكلُ خطوة منكِ تهدد العصيان
يرتعد القلب من هزّة الأقوام
أن تكسري حاجز الصمت في كل مكان
فخوفهم أعمى قد أذلَّ الأوطان
وباع الضمائر في سوق النسيان
لكنها هيهات يا قافلة النورْ
فالشعب لا يخشى سطوة الطغيان
سيُكسَر القيد و يهزم البهتان
وتنتهي قصة الخوف وينتصر الإنسان
بقلمي/ همسة انين /الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق