تَسَمَّرَتْ أَقْدَامي وَأَخْفَقَ خَافِقي
وَأُرْجِفَتْ أَوْصَالِي مِنْ وَدُودٍ سَارِقِ
شَبَابِيكُ حُبٍ قَدْ أَجَادَ بِسَبْكِها
فَغَدَوْتُ فِي ذكرَاهُ مِثْل حُوتٍ عَالِقِ
ظِلَالِي تَطولُ إذَا بَلَغَ الْمَسَا
وَتَنْقُصُ أَحْلامِي بِبَدْرٍ مَارِقِ
قَالُوا سَلامًا فَرُحْتُ أَجُسُّهُ
فَأسْعِرَتْ نَبَضَاتي بِجَمْرٍ حَارِقِ
مَالِي وَمَالُ الْحَنين إلَى الْهَوَى
وَمَالِي بِثِقْلِ السَّابِحَاتِ الطَّوَارِقِ
سِحْرٌ تَمَلَّكَنِي وَأَحْكَمَ مُلْكَهُ
فَأذْعِنَتْ عَبَرَاتي مِنْ عُلُوٍّ شَاهِقِ
وانْمَحَتْ بِرَذَاذٍ يُرَاوِدُ بِالْوَفَا
حَبَّاتُ بَوْنٍ فِي هُبُوبٍ صَادِقِ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق