كم يحلو المقام،
حين تحلّق الروح في علياء الشوق،
ترنو إلى البعيد
كأنها غيمةٌ تبحث عن اسمها
في مرايا الغمام.
تنأى عن عيونٍ لا ترى
إلا ما تشتهي أن تهدم،
تبتعد عن آذانٍ
لا تُصغي إلا لتشظيها.
تمضي، خفيفةً كأمنية،
شفافة كنداء،
تحمل ودادًا لا يخون،
وحبًّا لا يُضام.
هناك،
تولد الحياة من رفّة جناح،
وتنمو الكلمات على حدود الضوء،
حيث لا حسد،
ولا نقدٌ يأسر المعنى
ملفينا توفيق أبومراد
🇱🇧
٢٠٢٥/٥/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق