عذرا بغداد إن لي حبيبتي
بين أفنانك تلهو...... وتلعب
لها مني شوقا جارف... ولك
مني يا بغداد عتاب مهذب
هي بين الازهار تغدو .رونق
وأنا بين لهيب الشوق متعب
تسافر القصيدة لها على عجل
ويسافر نبضي شارد ومعذب
ما أجمل الدنيا حين رحيقها
بوح عينيها معلقات تكتب
عشت الحياة بحلوها ومرها
لمٓ يا غرام توقظني وتقترب
عشقتها والهوى يا بغداد نار
تأكل في الحشا للعقل يسلب
تهاتفنا فصارت حروفها لغة
حروفها وجعا كلامها لا يعرب
شاهدتها ك غزالة في تدلل
تحوم حولي ساعة ثم تهرب
حكايات الصبا كم قالت الي
وكم ألقت عتابها ثم تشجب
ليلها يسرني حين ......بريقها
يبدو شعاعا في القلب يسكب
أهو الحب بين وارد... ومرسل ؟؟
أم أن طيف غرامها يلهو ويكذب
طبل أجوف من تباريح الهوى
ثم يسير كلانا بين مشرق ومغرب
الشاعر حمدي ربيع محمد اسماعيل
16/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق