أرى عجباً! فماذا قد يڪونُ؟
تڪالب الأوغاد والأمر أفضع
أتصدقون قولي والحڪمة تسطع
وفاء العهد للنفس هو الأنفع
فمنْ رام العلا وساد قوما
فبالإخلاص والصدق هو الأرفع
وڪمْ خابت دويلاتٌ خانت العهد
فصار ذڪرها بعد القطع أشنعُ
جزائريُّ أقوال الوفاء فيك دُرٌّ
يُضيءُ الدرب وبالخير يشبعُ
فدام لنا العز والأمان سِراجا
يُنيرُ القلوب وبالودِّ يُزرعُ
رويدَكِ يا جارةً لا تطيشي
فنقض الود منك جاء أسرع
وردٌّ من بني وطني كفارة
لإحسانٍ مضى مقامه أرفعُ
فأرضُ الطهرِ لن تُمسَّ بسوءٍ
قسما بعزة أمتي لن نُقمعَ
بقلمي: همسة انين /الجزائر
بتاريخ 07 ـ 05 ـ 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق