بَهَاءُ الرِّيمِ، تَأْخُذنِي بِرَونَقِهَا
وَ تُعْجِبُنِي عُيُونُ الظِّبَاءِ بِالكَادِّ
وَ أَرْسُمُ إِنْ أَبَى النِّسْيَانُ طَلْعَتَها
يَغارُ الظِّلُّ مِنْ عُنْقُودِهِا الْمَيَّادِ
رُسُومٌ مِنْ غَدِ الْإِخْلَاصِ يَنْحَتُهَا
وَرِيدُ الْقَلْبِ مَحْفُوفًا بِأَكْبادِ
يَضُخُّ لِنَبْعِكِ الْأَنْبَاضَ دَافِقَةً
يَرُدُّ السُّلُوّ مَدْحُورًا بِمِرْصَادِ
لِرِيحِ الدَّهْرِ خِلْتُ النِّصْفَ مُنْفَصِلًا
وَجَدْتُ النِّصْفَ مَشْدُودًا بِأَوْتَادِ
فَلَا تَهَبِي وَلَا تَذَرِي مَوَاجِعَنَا
سُكُونُ النَّفْسِ إِرْضَاءٌ لِحُسَّادِ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق