ابتعدنا عن ديننا و تخلينا عن مبادئنا وقيمنا الإنسانية، حتى الأخلاق ضاعت خوفا من نظرة المجتمع ، فڪانت النتيجة ما نحن عليه الآن، نعاني الظلم و التهميش ، نرى الآفات الاجتماعية تهدد شبابنا وبناتنا و لا نحرك ساڪنا، صرنا ڪالنعامة هي تخفي رأسها وڪأن العواصف ستمر عليها ولن تؤذيها،و
نحن نخفي رؤوسنا في شاشات هواتفنا نراقب الأوضاع، وبين العقل والقلب حرب تمنيناها أن تثور ڪالبرڪان؛؛ للأسف حتى وإن أردنا ابداء رأينا نحسب ألف حساب لڪل حرف نڪتبه،لم نفعل شيئا سوى أننا بسڪوتنا شارڪنا في انحراف الأخلاق و تفشي هذه الآفات، فما الفائدة من الڪلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي ان لم نحقق أهدافنا؟! لن نوقفها مادام الاهمال والتهرب من المسؤولية ڪلعنة تلاحقنا، ڪلما أردنا أن نوقف النزيف ونضمد الجراح قُوبلت جهودنا بالرفض،فضاع العدل وضاعت الهيبة والمروءة والحياء، وصارت الحياة بلا طعم، وبات التعامل بين الأفراد لا يخلو من النميمة والفتنة، فعميت أبصارنا وبصيرتنا، وتحجرت القلوب، فسلط الله علينا أراذل الخلق حتى تجعل منا أجسادا بلا روح،،،،،
بقلمي Oslin Haten الجزائر