ينطفئُ حين تتراكمُ بداخلهِ الخيبات
حين تخونهُ كل الصُحبات
حين يطعنهُ الأقربون ويحرقونه
وهو على قيد الحياة
عندما تأكلُ داخلهُ نيرانُ الذكريات
ينطفئُ بعد الانكسار والصدمات
بعد الخسارة أمام القدرِ وصراعِ الحياة
فحينَ تراهُ ستظنُ أنهُ قد ماتْ
اذاً متى يستسلم .....
من قال انهُ يستسلم
أنهُ بطبعهِ يعتاد
يتعايشُ مع كلَّ تلكَ الخيبات
بداخله شعلةُ إيمانٍ
بها دوماً يقتات
تظيءُ لهُ الظلمات
فيعود الى الحياة بقوةٍ وثبات
وحين تراه بعدها
تظنُّ أنهُ رضيعٌ جاءَ لتوهِ للحياة .
بقلمي :نغم الشاعر ذبيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق