ويشيّد لي حيطها ولى مرڨول
ما يبنيش،ساسها وين انْونّي
تديه الحملة الجالة والسيول
والمكوي كي حالتي باه يغني
قي يسكت ويقدم الجلبة للغول
ضاري وحدي فالعفا غير ندني
راكب فوق هراولي ظهرو مكفول
يتعاشى هو ولجدل ومهني،
يخطف من هاذ، الڨزى نوار الفول
يابناي جنونها عشقت جني
جنية وغدات درقت فالمرحول
مانعطيك اوصافها باه نشنُي
و.. ربما مازال تقرا في ليكول
مثل الوردة مفتحة طلت عني
ڨيتارة واللي عزف بيها مشغول
ثاني ضارب ڨارو باه يمعني،
ملوي يتلالى على جلدو مبلول
من ورڨات سبايسي عاد مفني
يتراجف ويبان من راسه مشعول
طال سبيبك ع الڨفى فلس ظني
ونخبطها ونعود نترامى مهبول
عينك شهلة قاطعة وانا مثني
الحاجب مازال ع الكاسر مسلول
نعت الكوميسار بڨراده برني
يتمشى ويبدل الشوفة ويجول
ياكماهة خاطري ماني، درني
غير الوقت يبدل السنة بالحول؟!!
نهجر ونجي «لشارلت» ماهو وطني
نلقى من ڨدات في راسي العسول
وغريبة شكيتها خاطت كفني
.. اليزا.... ماهيش كيفك يا باتول
قراها حب الوفى وقت محني
وابواها ماهوش بيجار وديقول
كبرت بين مفاصلي ليها كنّي
حوالي عشرين كيلو يا جلول..
......عنوان القصيدة. اليزا والباتول ........ للشاعر الشيخ بوراس الجزاير.. البيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق