الأربعاء، 21 أغسطس 2024

سويداء القلب/ بقلم الشاعرة: ربا سليمان

خاطرة بعنوان:سويداء القلب
بقلمي:ربا سليمان

كنت أبحث عن ذات ضاعت بين أنوار الأحلام ودمس الهواجس والتوجسات الغزيرة على فكري بتحاليل وتوقعات مريبة وبين هذا وذاك وجدت نفسي وقد تحررت من براثن الوهم لأنطلق نحو بريق يعلمني ببداية جديدة.
لابد للنور أن يبدد حلكة الظلام، ولا بد للروح أن تهيم بملكوت السماوات بطمور وسلام، وأن تسبح بأعماق الحبور وهي تقص قصتها وما يكتنفها من هيام ،وما يظللها من غرام، ولابد لي أن أهنئ نفسي بولادتها الخديجة بعد مخاض عسير أكرب الأركان،وأن أزركشها بنقوش براقة سعيدة ترفل الجمال والحياة بكل زمان ومكان،
لتزغرد الحنايا قائلة:ها أنا اليوم من جدث الألم وليدة،بأفراح روح وعرس نفس وجيدة.
اليوم أعلن أني ماعدت بوحيدة،فقد هامني حب من أمسى بقدي شريانه ووريده،وقد تملكت حشاشة فؤاده لنصرخ ملء حناجرنا:فلتشهدي لنا أيتها الآفاق البعيدة ،أننا تعاهدنا وسويداء القلب على أن نمضي برحلتنا الشريدة، متحملين عواقب إصرارنا الشديدة العنيدة، فمأواك قلبي ومأواي قلبك على مر الأيام المديدة،
هيا بنا نمضي نحو بوابة الفرح التي شرعت ذراعيها لضمنا ودعوتنا لحضور مراسم فرحة مثيرة،هاقد دخلنا من بوابة نطقت الخلود لعلاقتنا ممجدة هوانا لأخطو على أرض السعادة الوثيرة،
معانقة إياه بحب ماضين نحو ألق غدنا مستبشرين بمن أمسى هوائي وأضحيت أثيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...