رغم عنادك
اني أحبك أيها الأختل
كيف في الهجر تفكر
هات ربيعك و انثر
زهورا و نعنانا أخضر
كيف تنسى غرامي
و بين ضلوعك أسكن
لن أتغرب عنك بعيدا
وأنت وطني الأوحد
سأسكن فيك
و بحبك أصمد
كيف أموت
وأنت العود الأخضر
حين تجف أوراقي
أعود اليك ولا أتكبر
بيننا يا فتنتي
جبل الحدود
وأنا على القمة أتصدر
حيث نجوم السماء
كالشمس أموت احتراقا
لحظة المغرب
.....هكذا انا بدونك
#دليلة بن حفصة/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق