جَادَتْ بِقِبْلَةٍ كشَهْدِ الْعَسَل
وَ الصُّبْحُ يَزْهُو بِالنَّدَى وَ الْقُبَل
حَمَامَةٌ غَنَّتْ عَلَى غُصْنِ النَّـــقَا
لَحْن الْهَوَى مَنْظُومَة فِي الْغَزل
سُبْــــحَانَ مَنْ عَلّمـــــــهَا غَرَائِزَ
الْحَبِّ وَ التَّشْبِيبِ مُنْــــذُ الأَزَل
تُرَاقص الْحَبِيبَ فِــــي طَلَاقَةِ
لَا خَوْفٌ مِنْ عَوَاقِبَ أَوْ وَجَــل
هَذَا هُوَ الْحُبُّ الْجَمِيلُ أَوْ فَلَا
دَعِ النِّفَاقَ وَ الْخَــــنَا وَ الدَّجْل
إِنْ كـنْتَ ذَا مُرُوءَةٍ أَوْ شَرَفٍ
ايِتِ مِن الْأَبْوَابِ لَا مِنْ ظُلل
نِعْمَ الْفَتَى مَنْ صَانَ حُرْمَةً لَهُ
السِّتْرُ جَنَّةٌ غَـــــــدَاةَ الزَّلَل
لَا فَرْقَ بَيْنَ الْإِنْسِ وَ الْخَلَائِقِ
إلَا بِنُورِ الْعَقْلِ عِــــنْدَ الْخَتل
بقلمي روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق