الوجع يشلُ الدروب
مازلنا نعدُ المنايا
و الوضع مازال شحوبا
من اي زمن أتينا
و الى اي زمن نعودُ
هذه الدنيا تشهد
ان فلسطين موطننا
و ان التاريخ عهودُ
تسقط الدعاء و المباني
و كيف الإنسان يموتُ
و كيف الأرواح تزهقُ
و كل هذا الجمودُ
ما عاد السؤال يحرجنا
و لا الاستغراب موجودُ
ضاعت الإنسانية
و ضاعت النخوة و الجودُ
هي المصالح تُسير العالم
و ذلك المحتل الحقودُ
الله اكبر النصر قادم
و لكل مطبع ندامة
فكيف إلى أصلك تعودُ
مسعوده مصباح / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق