تتطاير اوراقي و ترتجف
فلم يعد قلمي ينزف حبرا
كعادته
تلونت دفاتري بالدم
وتلطخت جدران غرفتي بالوحل
ما عادت الحياة تستهوي
الفؤاد
ارى الاكفان و الاشلاء و الكمد
غمر البيوت
و صار عنوانا للصحف
دعوت الله في السر و العلن
ان ينصف
الاحرار في القدس
ارى ظلم الطغات منتشرا
اللهم دمر الاعداء للحق
منتصرا
بالدمع نكتب قصتنا عن شعب
ثار منتفضا
و نحن بالقول نساند اخوتنا
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري
🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق