لست أراك …سوى حلماً
أتوسده ... أعيشه حقيقة
أرافقه … ترياقا لحيرتي
يحتويني بأمان
أتكئ على صدره الدافئ الحنون
وقلبي الغر البريء خاضعا .. راضيا
في عالم من الأحلام الزهرية
ينام على سرابها ... وعقلي
حلماً…. ترامى ...
حد الأفق ...
يردّ الامنيات إلى روحي
على ضفتيْ عمري
أصبحت … رهينة أطلاله
يهبني رصيف وعد أرى الدنيا بعينيه
أنا… أمامك
لست سوى طفلة
تبحث عن لعبة
تسعد روحي تملأ ساعاتي بهجة
تبوح بأشعاري من رحم احزاني
عشبا نديا و ازهارا و فراشات
برقّة الكلمة تراقصني
وشفيف الحروف تنشد روحي
أحبك... الى نهاية عشق الحكايات
بكل ماللكلمة من معنى
تشاكسني بكل اطوارها
تغمرني بفصولها العذبة
تسكتني ... تأخذني إلى غيمات
فتورق أغصانها و يفوح عبق عطوري
... و يطغى عطر الوصال
تُسكنني قصورها الرحبة
تَرسمني بألوانها الزاهية
زخات تناغمني
تعاندني… تعانقني
يضمني حنانها الى ملء أحضانها ..
بافراحها... باحزانها
تبادرني... ابادلك اللهفة
...و اعيش معك اللحظة
لا شيء نختاره… انها العفوية النضرة
أنا معك طيراً … طليقاً
سرا عميقة ..
عمراً… يولد مع كل فجر
جد و مرح ... و الف حنين يخذل ضعفنا
و ينهي اوجاعنا
نبني مدينة السعادة بركام احجارنا
بكل القيود و الأسوار التي بيننا نطفئ نيران المعاناة
لست أراك …
سوى املاً…
يهديني عمرا بعد أن ذبلت ازهارنا
يروي جداول أيامي
يقتل عبث أوهامي
أشكو له حرماننا المميت ... الموجع
عبثا اكتب احرفي
وعبثا نعاند اقدارنا
بك ترتوي كل قصائدي
و أروي ضمأ وحدتي
أحاسيسي… جنوني …ولهفتي
ظنوني و براءتها
بك أمتلك استقراري
ومعك افتقد توازني… عشقاً.
الاديبة الشاعرة
دليلة بن حفصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق