آهِ يا غزة َ آهِ
مالنا غير الإلهِ
خانك العُرْبُ وباعوا
ربَّ عارٍ في الجباهِ
دُوَلُ الطوقِ تَخَلَّتْ
عَانَقتْ حُبَ المَلاهِي
و َدَمٌ سالَ و ظَلَّتْ
في عُتُّوٍ و دَوَاهِي
تَخْطُبُ الودَّ و تَرْجُو
الرضَا بين السِّفَاهِ
شَارَكُوا في قتْلِ طِفْلٍ
عمدا دون سِوَاهِ
غَلَّقُوا الأَبْوَابَ حِقْدًا
قَطعُوا خَبْلَ النَّجَاهِ
وَفَّرُوا المالَ و مَدُّوا
كُلّ شَيءٍ للْطُغَاهِ
آهِ يا غَزَّةَ آهِ
مِنْ أَخٍ خَانَ وَ لَاهِ
كانَ عَوناً في الخَفَاءِ
دَاعِمًا ظُلْمَ العُتَاهِ
أيُّ جُبْنٍ أَيُّ ذُعْرٍ
مِنْ كيانٍ مُتَنَاهِي
حَطَّمَ القسّامُ كِبْرًا
ظَلَ من روعه وَاهِي
يَتَهَاوَى في إنْكِسَارٍ
تحْتَ صَوْلاَتِ الاُبَاهِ
آلِبَات الحربِ تُكْوَى
من مِنَصَّاتِ الرُمَاهِ
و عيُونُ الغَاصِبِينَ
لاَ تَنَامُ الليلَ آهِ
الشاعر / المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق