هل نحن من سنحرر فلسطين/ بقلم الشاعرة: روعة إسراء العقون

هل نحن من سيحرر فلسطين

أ...بتشجيعنا للفساد و التصفيق للظالم نساند المظلومين

هل سنڪون بعدك يا إلـٰهي سندا لإخوتنا في الدم و أشقائنا في الدين

لا وربي فنحن بصمتنا الغريب و تخاذلنا العجيب

صيّرنا عجائب الدنيا الفانية ثمانية..

من نحن ...حقـا

نحن الأمة التي تحتاج إلى أحرار ڪأبناء، نوفمبر حتى تفلح في التغيير

ننتصر للأخوّة بالبقوة وشد الهمة ..لا بمجرد صوت يترجم سطورا في القمة

فلنحرر ذواتنا من التبعية ..

فالأرض لـن تسترجعها تصريحات قومية و لا تسريحات أبنائنا الغربية و لا ملابسهم اليهودية

تسترجعها وحدة عربية و دولة مسلمة إسلامية حقيقية ،

تخلصت من الحقد والغل و العنصرية ،تخطت مرحلة الطبقية ،

و قضت على البيروقراطية ...

القضية ليست تحرير القدس فهناك أم القضايا و هي العودة إلى الله بالقلب

نحن نعيش في بيت واحد لڪن أعداء

لا الأخ هو ...السند لأخيه

و لا هو حتى ابن أبيه ..ينتسب إليه على الورق و إن ناداه لا ينجيه

علينا أن نغيّـر ما فينا و التّغيير وجب أن يڪون بإبداع ..

-- فالإبداع ليس ڪما يعتقد البعض :أنه ابتڪار الجديد

و إنما هو التعامل مع مشڪلات مألوفة بطريقة غير مألوفة .

عدونا و عدو الأمة مألوف ..معروف ...مڪشوف منذ قرون

لڪننا مازلنا ندلّلـه .

في ذڪرى اندلاع ثورتنا اللهم ألف بين قلوب إخوتنا في فلسطيــــــــــن ، ووحد صفوههم

فالنصر يأتي بالاتحاد

رباه إن البغاث بأراضينا يستنسر

و منك النّصر

ــــــــــــ حبيبتي القدس..

مانسيت ..

في ليل..

شتــــــــوي..

موحش... مظلم.. مقفر...

ريحـــــه جاف

مزلزل للقلب مفجع

تتخبل فيه الأيادي

و ترقص

الأرجل على نغم

السن المتقعقع..

إنه شتاء مخيف..

رأيت هناك.

..

و قرب مآذن الهلاك

نور نار...مشتعلة

و سمعت..

صوت طبول تقرع

قصدت المڪان

فـهو ليس بالبعيد..

هرعت..

و حين وصلت

.

وجدت... وجوها

من حسنها

الشياطين تفـــزع..

إنهم مجتمعون..

على جلود ڪالخنازير

يتڪـــــؤون..عليها و... يڪـــــبّرون..

حسبتهم من نيتي لله رُڪّــــع

عــــدت.. و سـحبت

معي خطواتي حمدت الله...

....في نفسي قلت : إنهم يقومون الليل

و نحن لعهد الصحابة

نرجع...

و ما ڪدت

أفـــــعل...حتــــــى

رأيت على

المحراب ذئبــــا أشهبا

أشيبا

و حمــــــــرته تفقع..

تُحنى لــــه الرقاب تارة

و تـارة تُرفع

أدرڪت أن اجتماعهم في

الظلمة لأجل أمر.. بشـع..

اقتربـــــت منهم

و ڪالجن استرقـــــت

السمع..

و ليتـــــني ما عشت

لأسمع ما لا يُــــسمع

إنهم... ببرودة..

يخططون....سمعتهم

يحلّـــــــلـــــون

لحم صبية فتية

و لعرضها يستبيحـــــون

إنها صبية

لڪنها ڪانت للدين خير منبع..

و اليوم أهلها جثمانها تشيع 

آه ثم آه.. 

ولاة أمرنا..

 قبضوا ثمن البيع..

عدت ذليلة 

فما باليد حيلة 

أحمل بقلبي حرقة.. 

و عيني على تراب

 القدس تدمع

متى يا ملڪة..؛ سَـجنها حصنها 

متى ...

 ننعم بصلاة في

  أقصاك.. 

متى نرسم حدود 

الدولة على محياك

متى ..و مـتى..

تتحرّرين و على قبتك

 الذهبية 

  علَـمك الجميل نرفع 

أيـــــتها الطاهرة...

أرادوك عاهــــرة  

و عيبگك أن 

 الحسن فيك خصلة 

و الـڪافر لم يغض طمعه 

و شيخنا له لــــــم يردع

حبيبتـــــــي بالأمس

 ڪنت مستورة بعبـــاءة الشجعان 

و اليوم أهانك الجبان 

أبـرز مفاتنك للعيان 

إنـه ديوث جعل

  الذئاب في أرضه تطمع

ربي... هد... الأرض فوقهم 

فـخيبــــتي 

من غفلتي.. 

ظننتهم على الخير مجتمعون 

لڪنهم للضاليــــــن تُبـّع..

يسارعــــون إلى

 الصفوف الأولى للقيام 

متسابقون و آذان الصفقة يرفع 

و دون وضوء سجدوا 

و في الضلالة 

بصرهم خشـــــــــــع

من شفيعنا بالله عليڪم اليوم 

فحتى صوت الفجر لا يسمع

بقلمي 

..حروف السراب 

𝓡𝓪𝔀𝓪𝓪 𝑰𝑺𝑹𝑨𝑨 𝑬𝑳𝑨𝑮𝑮𝑶𝑼𝑵𝑬

𝓑𝓸𝓾𝓶𝓮𝓭𝓳𝓸𝓾 01/11/2023