الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

طير الأبابيل/ بقلم الشاعر: المانع بوربيع

طير الأبابيل

مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ سَمَا البُرْهَانُ
دُورُ العِدَا قَدْ هَزَّهاَ الطُفَانُ

ُأسْدُ الشَرَى قَدْ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا
فَزِعَت ْ لَها َ هَلَعًا ثَرَى غُرْيَانُ

وَيْحَ القَطَيعُ وَ قَدْ تَدَافَعَ هَارِبًا
يَخْشَى المَنِيَّةَ و الكُؤُوسُ أَوَانُ

طَيْرً الاَبَابِيلَ المُدَجَّجَةَ اليَدَا
تُرْدِي العِدَا و كَأنَّهُمْ جُرْذَانُ

تِلْكَ المَهَانَةُ مَا رَأَيْتُ نَظِيرَهَا
جَيْشٌ يُسَاقُ عَلَى المَلَا وَيُهَانُ

أَيْنَ الأَسَاطِيرُ التِي غَنّوا بِهاَ
أَمْ أَنَّهاَ أُكْذُبَةُ وَدِهَانُ

كُشِفَ القِنَاعُ و بَانَ زَيْفُكُمُ الذِي
غَطَّى الوُجُودَ و زَانَهُ الطُغْيَأنُ

أُسْطُورَةُ الجَيٌش الّذَي لا يُقْهَرُ
قَدْ دَكَّهاَ القَسَّامُ و الشُجْعَانُ

بِأَبِي وَ أُمِّي ياَ مَغَاوِيرَ الحِمَى
هُبُّوا فَغزَّة نَارُها بُرْكَانُ

لاَ ترْكَنُوا أَبَدًا فَتَذْهَب رِيحُكُم
فَالنَخْوَةُ العَرَبِيَّةُ إِيمَانُ

بقلمي المانع بوربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...