مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ سَمَا البُرْهَانُ
دُورُ العِدَا قَدْ هَزَّهاَ الطُفَانُ
ُأسْدُ الشَرَى قَدْ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا
فَزِعَت ْ لَها َ هَلَعًا ثَرَى غُرْيَانُ
وَيْحَ القَطَيعُ وَ قَدْ تَدَافَعَ هَارِبًا
يَخْشَى المَنِيَّةَ و الكُؤُوسُ أَوَانُ
طَيْرً الاَبَابِيلَ المُدَجَّجَةَ اليَدَا
تُرْدِي العِدَا و كَأنَّهُمْ جُرْذَانُ
تِلْكَ المَهَانَةُ مَا رَأَيْتُ نَظِيرَهَا
جَيْشٌ يُسَاقُ عَلَى المَلَا وَيُهَانُ
أَيْنَ الأَسَاطِيرُ التِي غَنّوا بِهاَ
أَمْ أَنَّهاَ أُكْذُبَةُ وَدِهَانُ
كُشِفَ القِنَاعُ و بَانَ زَيْفُكُمُ الذِي
غَطَّى الوُجُودَ و زَانَهُ الطُغْيَأنُ
أُسْطُورَةُ الجَيٌش الّذَي لا يُقْهَرُ
قَدْ دَكَّهاَ القَسَّامُ و الشُجْعَانُ
بِأَبِي وَ أُمِّي ياَ مَغَاوِيرَ الحِمَى
هُبُّوا فَغزَّة نَارُها بُرْكَانُ
لاَ ترْكَنُوا أَبَدًا فَتَذْهَب رِيحُكُم
فَالنَخْوَةُ العَرَبِيَّةُ إِيمَانُ
بقلمي المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق