كنت أظن
أني قطعت ثقب المدار
وأرحت البال من تعويذة هشت بين الضلوع
كنت أظن أنَّهُ
تحررت منكِ الأفكار
يا طفلة ملأت حدودي بالوان اللازورد
كنت أظن أني
قتلت فكرة التعلق بحلم المجاز
وأقنعت هذيان بالي
أن قصة حبكِ
ما عادت
تروق لمحرابي
لقنت قصائدي
الصمت والصبر
كنت أظن أني
سأنهي وراثة قيدكِ
وأني اجتزت حقول الغامكِ المبعثرة حول جيدي ٠٠
تمكنت من الفرار
عثرت اليوم
على حروف تخصك فقُلتِ (أحبكَ وسأبقى) أقرضيني شيئا
من أيام حبنا الأول
أعيريني ذاك الشغف القديم
لأخيط مأساتي ومنسأتي
لأهش بها على حنيني ٠
فهذه ليلتي الثانية التي
أجالس لوعة الفراغ
إكتشفت أنَّ شفاهكِ تروض سحر الكلام
فأنا ما زلت أرتشف القهوة من فنجانكِ
وأراقصُ شفاهي على أثرِ شفاهكِ
فقلبي مركون في آتونكِ
لاتقولي جن هذا !!
تملكهُ مَسُ العاشقين
ولعثمة حب الصغار
لا أريدكِ أن تطفئي فتنتكِ
إقتربي فقط ثمَّ أحرقيني
إجعلي مني رماداً
وعندها فقط سيدور من حولي الندى
لأتفتق من أديمك البهي وأعود لأحميك كالثوار ٠٠٠٠
بقلم
بدر البدراني الموسوي
11 / 7 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق