أحرقتَ بنارِكَ أركانى ..... وعصفتَ بقلبى وكيانى
ورميتَ بأطلالى أرضاً ..... ضَجَرَتْ من كثرة إخوانى
كرَّمكَ اللهُ فلم تَغْنَم ..... وهَداكَ اللهُ فلم تَفْهَم
عجباً أتظنكَ قد تسلم؟ ..... من فيْحِ هواىَ ودُخَانِى ؟
* * *
هَذِى أشْلائى قدْ طَارَتْ ..... معها أموالُكَ قد غَارَت
والصحةُ ترنوا مُنقِذهَا ..... وعليها الأسْقامُ تَبَارَت
تقتلنى حَرقا بِالنَّارِ ..... والموتُ دِثارِى وشِعَارِى
أنتقمُ فلا أتْرُكُ ثأرِى ..... منكَ ومنْ صَنفِ الإنسانِ
* * *
لم يَسْلَم منى إخوانكْ ..... حتى إنْ فَاقُوا إيمَانَكْ
إدمانى ملأ جَوانِحَهُمْ ..... هل زِدْتُ بِهَذا أشْجَانَكْ؟
أبناءُكَ عشتَ تُضَيِّعُهُمْ ..... وبِرَبِّكَ فَلَتُسْأَل عنهم
والناسُ فَلا تنْجُوا منهم ..... هل تذكرُ يومَ المِيزانِ؟؟
* * *
إنْ تَرْجُو رباً تَوَّابا ..... لايُوصِدُ فى وجْهِكَ بابا
والِّسلْمُ يَحِلُّ فلا شَكْوَى ..... ونصيــرُ سَـوِيَّا أحبْـَابا
إنْ ُرمْتَ نَجَاةً فى الأُخْرَى..... منْ هَدْىِ نَبِيَّكَ لا تَعْرَى
ولتبدا حَالاً فى المَسْرَى ..... فالجنةُ دَارُ الرَّحْمَــنِ
حسن رمضان الواعظ
الأربعاء 17محرم 1419هـ | 13 مايو1998م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق