_بين اللحظات والاوقات تائهاً
لا أعرف الطريق وعن القوافي باحثا
_لستُ عابر سبيل ولست اتجول سائحاً
أُسرت في قفص الخيال فلم اجد مخرجاً
_ضيعت طريق العودة لذلك اصبحت تائهاً
فتحت عيوني لأجد نفسي للقصائد مصارعاً
__مع العبارات مع القوافي أبيت الليل ساهراً
أكتب عن احزاني اكتب عن عدواً ماكر
_دائما ما أسأل نفسي كيف أصبحت شاعراً
هل أنا أحلم أم أنه كابوس عابر
_بين اللحظات والأوقات تائه
في عالم غريب المعالم ابدو فيه مسافراً
_الشعر يملي علي افكاره وأذاني صاغياً
بين البيت والبيت اجد هناك قافية
_معانٍ وألفاظ جعلت من قلبي باكياً
هو الشعر الذي كان لي في وقت الشدة مواسياً
_كلما ألكني الزمن صِرتُ استسقيه قافية
أدافع به عن نفسي ضد مصاعب الزمن العدوانية
_لما أنهزم أصرخ وأذهب إليه منادياً
ياشعري هاجمتني مخالب الوقت الضارية
_فتنشأ قصيدة لتكون ضربة قاضية
لذلك أندمج مع الشعر فلم أجد غيره واقياً
بين اللحظات والأوقات تائهاً
#بقلم_الشاعر #طيبي_قادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق