وفتحت السماء أبوابها فهذه
دعوةصعدت فوق السحاب
استجاب له حالا رب العباد
فهذا طارق يطرق االباب
فقام الأب وفتح فى الحال
مسك الطارق جلبابه بلا أسباب
وقال اعطينى دينى عليك
وإلا ستلاقى منى كل عذاب
فخرج الأبن غاضبا للحوار
وقال اترك أبى حتى لا تصاب
مالك عندى أبى هو عندى
لا داعى ان تفعل هذا بالأحباب
فدخل غرفته وأتى له بالمال
وقال له هيا عليك بالانسحاب
وعما قليل ستأخذ الباقى
دون شرط وانا لست كذاب
وكان هذا المال هو جهاز عرسه
ولكن لم يتحمل على أبيه السباب
وهنا رفع الأب الايد إلى السماء
ودعا لولده وكان منها الاستجاب
وبعد يوم جاء زميل الأبن يقول
ببشارة عمل له بمالا ليس له حساب
وهنا بكى الابن أمام صاحب العمل
فسأله فقص القصة فكان الجواب.
و هو ان سدد صاحب العمل الدين
ومنحه راتب عالى فسبحان الوهاب
هكذا هى طاعة الوالدين والبر بهما
هى أفضل الأموال وأعظم الأنساب
بقلم / عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق