يا دافئة الروح والجمال
عيناكِ تبصرني
لعلَّه حان وقت الهيام
والليل يشكو وحدتنا
لمَ طول البعد والفراق.؟
مقتولٌ أنا بلعنة النظر
أوقعتتي بشراك عشقها
دون أن تخبرني
قالت هيت لك
و رمتني بسهام أهدابها
أثقلت علي أن أخفي مافي جوفي
كان العشق يخاطبها
في جوف الليل
على فُرُشِ الاشواق
خلف وشاح الجمال
أراك وشعرك المنثور على كتفي
وعبق أنفاسك
تقطرني شهد الغرام
لأَتنهدك عشقا
وأزفر بعدك غيظا ..
.....................
.. علي عبدالرب صالح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق