لا أنكر أنك لست كأي عامل من العوامل .....
وأني أفشل في أن أنساك ......
حين أشرع أو أجرب أو أحاول ....
وأني كلما قطعت قرار بشأنك ....
لا تمكنني نفسي من تنفيذة ....
إلا أن تتلقي مني ثمن ومقابل ....
وأنني حين أضع قانون يسري علي وعليك ....
يردة علي الفؤاد .. ويقول مرفوض وغير عادل ...
وأن الأيام صارت قاسية جدا ....
وكسدت تجارتي وقلت قيمة عملتي ....
فما من أحد عليها يشارك او يبادل ...
وكذلك إختفت هويتي وتراثي ....
فنا من قيمة لأجلها أجاهد وأقاتل ....
لا أطلب منك عفو ولا حب ألتمس ....
فأنا أعرف تلك الفترة جيدا ....
ومنها أخاف وأترقب وأحترس ....
فحبك أفقدني قبل ذلك الكثير .....
وهوا عمري .. فقط منه أقتبس ....
وسعادتي ذابت في بحار قسوي ...
فكنت منها أسرق القليل وأختلس ...
وكأن العشق كان لي عدو ....
حين أراة تهرب الأنفاس مني وتحتبس ...
لا أجد ما أصف حالي حين الفراق ....
لا أفرق بين كذب وصدق ....
بين جيد ورديء .....
بين أمانة ونفاق ...
أصير كما شجرة .....
صلبة الجزع وقوية الأفرع ....
لكنها جرداء بلا خضار او أوراق ....
أتحول حين بعدك الي خيل منبوذ ....
وقد كان يوما .. يحمل لقب الفائز بالسباق ....
حطمت الوحدة أجزائي و أوصالي ....
وأسكتت الحناجر .. و كسرت الرقاب ....
وأفرغت الكون من معناة .....
فأصبح بعد العمار والزهو ....
محض أطلال وحطام وخراب ....
ومازلت أقف علي حدود أراضيك ...
لا أجرؤ علي الإبتعاد تماما ولا الإقتراب ...
لكنها هي الحياة بكل جوانبها ....
تعطي وتأخد دون مبررات ولا أسباب ...
أملكي العالم زيف و ضعي الحدود ...
رتبي بنود الإدعاء وجمعي الشهود ...
أكتبي بخطك شهادة وفاة للمعروف ....
فبالفعل قد إختفي ولن يعود ...
ولنفضح زيف رواية حب ....
لم يعهدها البشر ولم تخلق في الوجود ...
وعشق كان مخلوق غير عادي ....
ولد لكي يوجة ويرشد ويسيطر ويقود ....
لكنك نسيت شيء واحد ...
كيف يعيش في قطيع غنم ...
من كان يحمل قلب الصحراء و شيم الأسود ....
شكرا .. علي كتاب لابد أن أقرأة ....
قد أتعلم منه الكثير ...
وأولا .. أن الحياة لم تعد لدي إمرأة ...
وأن طرق الأيام كثيرة وعديدة ...
فلما أختار من الطريق أصعبة ....
وأن الأنفاس محدودة وقصيرة ....
وإنها مجرد دور أودية وأعلبة ...
وأن النصيب محتوم .....
وما يجمعة الإنسان في عمر ....
تأت الأقدار يوما لتسلبة ...
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق