خَيَالُ الخِلِّ فِي لَيْلٍ دَعَانِي
وَبَاعُ الشَوْقِ فِي عِزٍّ الحَنَانِ
فَيُلْقِي سِحْرَهُ عَطَشًا وَحُبَّا
عَلى فُرُشٍ ، وَزْهرِ الاُقْحُوَانِ
يُغَازِلُنِي بِنَارِ الشَوْقِ حَرْفًا
يُدَاعِبنِي بِكَفِّ الحُبِّ حَانِي
و يَسْقِينِي و يُطْعِمُنِي بِمَاءٍ
و ثَمْرٍ مَا لَهُ طُعْم الجِنًانِ
و يَحْمِلُنِي بِدِفْءٍ كالرَّضِيعِ
عَلَى صَدْرٍ بِلُطْفٍ في أَمَانٍ
و أَلْهُو فِي الرَّوَابِي عَابِثًا لاَ
أَمُلُّ فَكُلُّ رَابِيَةٍ مَغَانٍ
و تَهْمِسُ فِي سُكُونَ اللَّيْلِ هَمْسًا
يُرَوِّحُ عَنْ مُلِمَّاتِ الزَّمَانِ
وعِطْرٍ فِي حَوَاشِيهَا و َطِيبٍ
يِفُوحُ شَدًى وَمِسْكاً فِي المَكَانِ
فَيَا لَهْفِي عَلَيْهَا حِينَ رَاحَتْ
تُوَدِّعُ فِي دِقَائِقَ أَوْ ثَوَانَي
بقلم/ المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق