أتدرين...!!
برغم وعودکِ لي
إلاّ أنکِ غادرتني
دون سابق إنذار
تركتني وحدي
أعاني غيابکِ
و الوجع يعتصر فؤادي
فمالي سوى أن أجعل
من رسائلکِ طيفا
يسامرني
ويكفكف دمعتي
أحتضنه
وأضع رأسي على كتفه
أبلله بدموع شوقي لك
....أتكئُ عليه
حين لا تحملني ساقاي
جعلته عكازي
أسير به إلى المجهول
إلى عالم تمنيناه يوما
أنا وأنت
وهَن عظمي
و علت تجاعيد الأسى
وجهي..
وخانتني قواي
أردت اللّحاق بکِ
لأضع يدي بيدکِ
وأعاتبک دون خجل
وأرتشف من شفتيك
جمال الكلم
فكل رسائلک موجودة
إلا أنت.....
فكم انتظرتک
في لحظات شوقي
واليأس يُجٓرّح الفؤاد
يا طيفي الحالم
خذني...وارحل بي
إلى أرضها
واعتقني من نار الذكريات
بقلم/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق