نحيا بالعافية ورح الحياة غائبا
ونمشي فوق تراب وطنا فاقدين
الحس كالنائما
هل نحن موتا؟غصباًعنا لبسناثوب
العافية
ماذا تحكي ياأميري الصغيروعمرك
لايتجاوز الثامنة
سهم النوازل نزلت بناماذنب
زهر براعمنا
تصم بصاعقت عقمنا
هل من معجزة تفسر ركودنا؟
إن سفح الماء فلاعلة عدوى لنا
وحالتنا عقيماالشفاء فيها
هكذا ياأميري تبدو حياتنا
تمشي هامدة ومن ثما تسيربنا
أوطاننا لاتنطق إلامع موتانا
خدود الأرض حفرت وهي صامتا
من السبب ومن المتسبب !؟هنا
يقف القلم باكيا
نوره ياأميري في غصنكم الرغيد
الحالمه
وهرماعتمه الهرمُ في أجسادنا
قد يضي نوره شمس ضحى
ولايراكم مثلنا حالة موتا
وإذاأشرقاعدالت سيفكماعدلا
حتماًأن القدر عنكم ينبئنا
أوطانكم خلعت الوسن الهرما
ولبست المجدافخراًونافست الشهبا
وسوفى وحتماًنعلم ياأميري
وإن كانت أجسادنا تراب في وطنا
25/4/2023
بقلم /عبد الكريم قاسم حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق