الكُل يحمل في جعبته قصصا ،البعض منها يجعلك تبكي والآخر يجعلك تصغي بتمعن لتتعجب!.. وحينا لتتعلم الدرس أو لتشكره تعالى على نعمه عليك التي لا تحصى ثم تحمده عليها ...الحياة مليئة بالقصص التي لا ولن تكفي المحابر لكتابتها ولا الأوراق لحملها فهي كما هي أتينا إليها فارغي الأيدي وسنخرج كذلك كما جئنا ..منا من يغادرها برصيد كافٍ ومنا من يغادرها بخفي حنين ...دروسها قاسية والكل فيها مغادر وإن تمسك بالبقاء فحتمًا سيحين موعد الرحيل...فلم الخصام والجفاء والتناحر؟
فلنعش فيها بسلام ونغادرها كراما كما أتيناها إلى العلام...حيث ينتهي الكلام ويكون المرام.
مع خالص تحياتي
عمر أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق