ضربتِ على أوتار قلبي
فصار القلبُ صريعَ الهوى
واحترت بين ماضٍ وآتٍ
فكان نسياني لعمرٍ مضى
منكِ إحساسي بكلِ جمالٍ
ببديعَ الربيعِ وزهرٍ أرى
و كلي قد صار منك مُرتوٍي
حتى فؤادي منكِ ارتوى
خلفَ الضلوعِ مني سكنتِ
فمن سواكِ لقلبي شرى
لأجلكِ يا من لها كلُ عمري
فلو ضاعَ مني فما ضاعَ سُدى
ولو تَطْلُّبينَ الدنيا أتيتك
بكل مالدى والقلبُ ارتضى
ورحتُ أرتشفُ عبيرَ هواكِ
كم ضاعَ عمري وفيكِ اهتدى
في قربِكِ كم أشتاقُ لقربٍ
كشوق الزهور لقطر الندى
ففيكِ كتبتُ كلُ حروفي
ومنكِ الأماني لآخرِ مدى
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
٢٦/٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق