طرفاً من قُبْح عوائدنا ....... بعضٌ يتمادَى فى استغلال
والأزمةُ فينا تُفْرِحُهُم ........ تمتلئ ُخزائنهم بالمــــال
يقتنص الواحد فرصتَهُ ....... حتى لو شَقِىَ فقيرُ الحال
تنصحُهُ أو تجلسُ معهُ ........ لايُجْدى مَعَهُ ألف مقــــال
فبريقُ المال يُدَنِسُهُ .......... يتقمَصُ فى ثوب المحتال
يرتعشُ فقيرٌ من بَرْدٍ ........ ويتيــمٌ يَتْعَــبُ مِــنْ أثْقَــال
مُحْتاجٌ جاء ليسألهُ .......... يَنْهــــَرُهُ بكلامٍ بطــــــــــال
لارحمة َتسْكُنُ فى قلبه ....... وتخِيـــبُ لــــديْهِ الآمـــال
يجمعُ ويُكدِسُ أموالاً ......... يأمـــلُ أنْ يحيــا أجيـــــال
دعواتُ الناس تُطاردهُ ........ يرزقُهُ اللهُ بشـــر عِيـــــال
ويذوقُ الغَــدَ مَنِيَّتُـَـهُ ......... ويُجَازَى من جنس الأعمال
حسن رمضان الواعظ
الإثنين 6/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق