أنا تلك التي راقصت الأحزان
بكل برود عزفت الألحان
أنارت شمعة في غياهب الدروب
والنزف منها يبتسم ليمحي
كل الندوب
على حافة سكين
قدرها مكتوب
سامرت الآهات
على نبض نفَسه مسلوب
علها تلتقي بمن
اسمته يوما المحبوب
على حافة سكين
مشت..
تمسكت بأمل أنار ظلمة
في زواياها
كان قد عشش فيها الألم
منذ زمن
فغدت
تنثر عطرها
تنتظر ربيعا
تزهر فيه أزهار
عمرها
لتذيب كل الجليد
على حافة سكين
بقلمي /حنين الشوق بوزيدي /🇩🇿
25 _10 _2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق