و في لحظات...
تغيرت الامور
لم أعد افهمها
هل مازالت نفسها التي أحببتها؟
ام اني لم اعرفها قط
تراها تحبني ام كنت سد فراغ؟
احترت في امرها
وتساؤلات كثيرة
تحرق فؤادي
واصبحت كل آمالي رمادً
واحلامي سراب في حنايايا المقفرة
تعالي...
ابقي كما عهدتك واسقي تجاويفي
لتزهر حبا
وانثري عطرك على صدري
حتى لا تغادرنا السعادة
التي ماعدت المسها في وجهك
اوقفي عقارب الساعة
وارجعي الى الوراء قليلا
انظري في عيني
وضعي يدك على يساري
تحسسي نبضي
ستجدين نفسك
هناك تسكنين
لا تترك مجالا للفراغ
املئيه بحضورك
للحظات فقط
ستعرفين ان سفري لم يغيرني
ووحدك بالفؤاد
تعبثين
وليدة الساعة
اياد محمد طه ـ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق