سأعلن تمردي
على الألم
وأقـرع أجراس
النــسيان
سأوقف عقارب الساعـة
وأغمض الأجــفــان
لتـــنام أشواق
أرهــقـت الأبــــــدان
ففي مهد الأمنيات
افتقدت الأمان
و بين مــد وجـزر
تلاشت ضحڪات الصبى
و لُفَت الأحلام
بالأڪـــفــــان
دفنا ماڪنا نظنه حاضرا
و أخذنا تراب الماضي بالأحضان
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
05_ 03 _ 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق