وَأَزْهو فِي الْوَرَى بِغالياتِ بَيَانِ
مَفْتُونًا بِعُمْقِ الْهَوَى وَألْحَانِ
واشْدو الْهَوَى بِأعْباقِ زَهْرٍ
وأتْلُو الصِّبَا فَوْقَ أَغْصَانِ
وَقَلْبِي فِي الشَّدَائِد أَسْدٌ
يُزَمْجِرُ أَطْرَافَ الشَّدَا بِأَشْجانِ
أُبَايِعُ فِي سَبِيلِ النِّيلِ مِنْكِ قَلْبًا
وَأهْتِفُ إنْ جَاءَ الْعِدَى بِأَوطانِ
دِمائي قَد جَاهَدْتْ فِي عَيْنَيْكِ دَهْرًا
وَرَايتي قَد رَفْرَفَتْ فِي غُضُونِ ثَوَانِ
فَلَا أَنَا مَنِ اكْتَالَ الْكَوْنَ وُدًّا
وَاسْتَبْدَل الْحَبّ فِيكِ بِأوْطانِ
أَبِيعُ سُفْهَ الغَانياتِ سِرًّا
وَأَشْتَرِي حُبَّ أَوْطاني بَأطِنَانِ
إن جَاهَرَ الْعِدَى وَقَالُوا نَشازًا
فغقلي الْكَبِيرُ لَاقَى بأحْضانِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق