للشاعر اليمني: عبدالجليل قائد الشجاع.
النيل إحدى معجزات الباري
وأجل ما في الأرض من أنهار
أوجده الله ليُحي خلقه
ويقيهم من شدة الإعسار
يجري وحيدا عكس ما في الأرض من
أنهار معتمدا على القهار
يمشي شمالا والجميع توجهوا
نحو الجنوب بذلة وصغار
والنيل خط على الصخور طريقه
حتى غدا في هامة الإكبار
قد شق سطح الأرض في جريانه
مستلهما. من قوة الجبار
يأبى السهول فشق فوق صعابها
أخدوده في عزة وفخار
قطع الصحاري والمفاوز جاريا
متدفقا كالريح والإعصار
فتحولت تلك الصحاري جنة
خضراء حافلة بكل ثمار
والزهر. ألوانا يفوح عبيره
فتهيم فيه أنفس النظار
والطير يشدوا. بالثناء مغردا
لله بين. خمائل الأشجار
فتحية للنيل. ما فاح الشذى
بضفافه. من سائر الأزهار
والشكر. لله على نعمائه
سبحانه من. واهب ستار
17/9/2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق