الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

لن أعود إليك/ بقلم الشاعر/ د ـ صلاح شوقي

.........(( لن أعود إليك ))
★★★
كيف أكَذِّبُ فِيكَ عينَيَّ وقَد
رَأيتُكَ ، تتأبَّطُكَ الغَوانِي

وضَحِكاتُهُنَّ مُستَرسِلة بالوَلَعِِ
صَخبُهُنَّ فَجُورًا ، صَمَّ آذَانِي

هذه تتَمايل حَانِيةً عليكَ ، و
تِلكَ ، تهمِسُ ، ثُمَّ تُقَـهقِهُ لِثَوانِي

وأُخرَى تُعانِقَكَ ، وتُطِيل التَّأمُّلَ
فِي عيونٍ سِحرُها ، كم أغوَاني

و كاسَاتٍ تُقرَع ، (في صِحَّتِكَ)
رَشفتها توقِدُ نارًا ، بجَسَدِ البَردانِ

وصَالةٌ خَفُتَ نُورُها ، فاشتَعلَت
نارُ قلبِي ، بالنياطِ و الأركانِ

ليَطولَ العَناقُ ، وتنهَمِرُ القُبلاتِ
ثُمَّ تُقسِم كذِبا ، ما كنت جَاني!!

أتذكُر، دَومًا أُهَامِسُكَ (حبِيبي) ،
حِينَها ، لَيتهُ ، قُطِعَ لِسَانِي

أنسِيتَ مَعسُولَ حَدِيثِكَ ، عَنِ
العِشقِ والوفَاء ، بأحلَى المَعانِي؟

أفِيهِنَّ جَدِيدٌ عنِّي ، هن بلا
رُوح ، أم جذَبَكَ الجَسَدُ الفَانِي؟

مانَدِمتُ إلَّا على دمعٍ نزَلَ شوقًا
إلى مُخادِعٍ ، ظننتُهُ يَهوانِِي

يومّا ما ستعود ، تطلبُ الصَّفحَ ،
عُذرّا ، فَمَن غَدَرَ أولًا ، ليسَ لهُ ثانِي
★★★
د. صلاح شوقي...............مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...