في الجهـــة الغربية ..
من بلادي العربـية ...
اتّڪأتُ على عڪّاز..
الحسرة...و ..... وقفت
على تـــــل..أسود
...ناحت عيني..و.. انفجر..
. الأبــاب....
....من هول اليَبـاب..
إنه...إنه.....الخراب....
... تحرڪت...علّيَ..
أجد فتات
الخـبز بالتراب
... فصدمت..
أن... الخائنيـن..
عڪّروا ... الشراب...
... و هناك في الضفة الشرقية..
جسم مصاب...
... لوح.. بمنديل مخضّب..
دون حساب...
ناداني بصوت.. الفَرِحِ... الخائفِ
.....أقبلي أقبلي...
أڪفڪف دمعك..
.....هرعت إليه..
و لم أعترف بالحدود..
لا ديانات و لا قيود
هو أخي و هذا المقصود
حضنته و دمعي... على الخدود
لا تجزع ابن أمّــــــي..
.....
فجسدنا مختلف طينه..
و....أوردتنا نقية
و أرواحنا موسومة بالأخوية..
لا تجزع... لك ذراعي...ضعها
مڪان ساقك المبتورة..
و...لنقصد في الدرب سويا..
نزرع بذور السلام...
فستزهر يوما و إن قتلوها .
فالمحبة داخلنا حية...
و حدودنا بالعزة و الڪرامة ..
محمية
شعارنا سلام و أخوية..
و لا للتعصب و العنصرية...
فقد ولّى زمن العبودية....
...أخيْـــ...... ــــــــــيَا قف..
. بنا.... نمشي..
إلى ڪل الربوع..فالعيب ليس..
فينا بل إنه قائدنا المصروع...
.... و.. تبا لك يا قائدا نزعت..
النقاب عن وجه بـلادنا
و ڪسرت النوافذ لأجل..
غريب و مددت له الأيادي
فاعتلى على ڪتفك..
المغتصب المحراب
و شرّع علينا..
جميع الأبواب
....
قف.. أخيّــــا..و..معا..
نبـــــدأ
عهدا جديدا..
نڪون الراعي و الرعية..
فلا خير في راعٍ اشترى..
رعيته بثمن بخس و جعلها
للــــــذئاب...هدية
سرنا..و بالدرب...رأينا
هناك "مصر" بالطليعة....
بڪـت بالأمس
و بڪيناها، و على أطلال..
حزنها أبصرنا ... عراقا يبڪي
هول الخديعة......
.. وارينا ظلّـنا خلف
سور سورية لنرتاح..
اهتز بدننا من نواح الأيامى..
وددنا مسح الدمع.. فغاصت..
أقدامنا في حفر ألغام..
أڪلت الثڪالى شوڪها ،.....
تبڪي شهيدا و تدفن
.... فيــــــها الرضيعة....
و آه... مذ علمنا
بحالك يا يـمن...
وجدنا أخا لنا ..
فيها يعطينا خنجرا ،..
أن اقطعا شرياني..
و قسما ستجدان اسميڪما بدمي..
و ماذا.. أقول..... صدمنا
من هول الفجيعة...
.. و بحثنا عن تلك الحقول
التي.ڪانت يوما خضراء
فوجدنا... تونس أرضها صارت جرداء.
فمن خنا ... دهر تقاذفنا و صرنا رفات
أحياء.... و.. بلبنان نرثـــــي الأموات
و ليبيا..... جراحها لم تضمدها الإسعافات..
أيعقل أن الذي أحرق ربوعنا و يرضى ذلنا عربي مثلنا ؟....!
هيهـات هيهـات أن يڪون....
فقد وقّع على زواج فلسطين
و هي وديعة..
آه ڪيف تشتّتنا.....
و ربّنا أمرنا بالاعتصام
تمسكُُ بحبله لا قتل خيانة
و إجرام
آه ثم آه.. فأي تل عليه نقف..
فهذا بڪى.. العين
و..
ذاك الساق و الڪتف..
......... عدت و أخي إلى..
إلـــــــــــى تل الخراب....
.....و فـــــــيه زرعنا بذور الحلم
و بدمنا نقشنا أسماء:
الجزائر؛؛ لبنان، الأردن
، فلسطين
الڪويت، قطر، سوريا ،
العراق، البحرين، عمان، اليمن،
السعودية، الإمارات، مصر،
ليبا؛ تونس ، جيبوتي،
موريتانيا، الصومال،
جزر القمر، السودان، المغرب.
و رفعنا يدينا للسماء...
أن اجمع شملنا...
إلـــــــٰهي ففيك ما خاب الرجاء..
بقلمي
روعة إڛراء العقون
حروف السراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق