الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

سارية القلم / بقلم الشاعر: الطاهر زمن العندليب

***سارية القلم ***
كم من مرة أكتب ثم امزق
و تجول بخاطري كلمات و أفكار
اهيم في المدن و البوادي
ارسم بالحرف لوحات اشعار
لوحات ببياضي و سوادي
خلفيتها افق ازرق و مركب خشبي للابحار
كم طفت بموانئ الدنيا كعصفور شادي
و كم أسندت ظهري في محطات و على أسوار
قصائدي القديمة دفينة فؤادي
و شعري ورق تلهو به يد الريح و دموع الأمطار
حتى لاح لي في ذاك الأفق ضوء بادي
اقتربت خائفا السقوط و الانكسار
جزيرة تبدو جنة تنادي
تدعوني للولوج مساءا وعند الابكار
جزيرة بأجمل السواري
تنيرها الكلمات و الاشعار
طرقت طالبا الدخول بمتاعي
ففتح لي من أصحاب الديار
اخترق سمعي نغم البوادي
و كلمات ترحاب بهمس الانين نور و انوار
رفعوني مقاما فيه الشهد العلى
و قلدوني بلؤلؤ المحار
و شرفني شريف بتصميم هو شاهدي
و قال الجمع مرحبا ايها الشاعر البحار
دمتم لنا الحضن و اجمل الديار
لكم جميعا انحني شكرا و تقديرا
و لنسجد جميعا للواحد الرحيم الجبار
بقلم : الطاهر زمن العندليب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...