............
تتجه أنظار العالم اجمع الى ما يحدث فى ذالك الزمان بعد ما أمتلأت الرياح برائحة البارود تحفها رائحة الموت والقتل المقنن والمدبر بعقول تتصارع الى الفناء تسيطر على العالم بأجمعه،،،،،،،،وان لم يمت بالصواريخ والسلاح يوشك ان يموت من قلة الموارد الغذائيه،،،،،تتصارع العقول الى الفناء تقضى على الاخضر واليابس صراع بين قوى لا تحتمل الا انها قوى الشر الممزوجة تحت ستار شيطاني،،،،،،،،
لقد اصبح العالم غابه تتخللها هواجس ترسيخ القوى العظمى ومفهوم الحياة للاقوى،،،،،،،،،،
ان عباقرة الماضى تركوا ورائهم ميراث الفكر المتدني وتعظيم القوى العظمى،،،،،،،
على حساب مجتمعات لا حول لهم ولاقوة سوى ان الحياة وضعتهم فى عصور الصراع النووى ،،،،،
سائت امور التسامح وسكنت مكانها سبل الانتقام والخراب
انتهى مفهوم الحياة للجميع ،،،،،،الى مفهوم الحياة للاقوى
وفرض الهيمنة والتعالي ،،،،،،،،
عقول ترسخ داخلها لون الدماء،،،،،،ونشوة التحكم فى اسلوب العبودية ،،،،،،،
فما نشاهدة الان من حروب بين روسيا واكرنيا اصبحت حرب فى العالم اجمع،،،،،،،
حرب اقتصاد ......حرب سماسرة سلاح.......حرب وقود
لقد طالت تلك الحرب القاصى والداني
وسيطرت على اقتصاد العالم .....وزيادة التضخم والغلاء الفاحش
وتحالفات بعض الدول على الاخرى بذالك انقسم العالم الى نصفين ولم يبقى احد أمن من الضرر من تلك الحروب
وسطوة الصين على تيوان اصبح وشيك .....
والان تتهافت عواقب السبل على المجتمع العربي لسؤال مطلق لمن ننتمي ،،،،،،،
والى اين نحن ذاهبون وماهي البدائل المثلي لتحقيق الامان لشعوبهم......
فأني لا اجد سوى الصمت اللعين الذي حمل بين طياته روائح الموت .... ..
لقد تم تفتيت مواردنا. فى المسمى بالربيع العربي وتقسمت الدول وتفتت الفكر الى ادنى انحداره منذ الحرب العالمية الثالثة ......
والخوف المطلق من استعمال ادوات الموت الجماعي.و هواستعمال السلاح النووى،،،،،
فأدراك الوعى اصبح محاصر بين كوابيس الفناء القصرى
وما نجده من عدم اتزان فكرى فى المجتمع العربي نجده فى كثير من المواقف السلبية فنجد الهجرة غير الشرعية وما يبتلعه البحارمن شباب،،،،،،
اطفال تباع وتقتل بلا مأوى،،،،،
ونساء تتحسر وبكي
وشيوخ بطونهم جوعى
وبيوت يسكنها اللصوص
وعراة غى البرد فى الخلاء يحتمون
واخرين فى القصور يسكنون،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
محمود خلاف
جمهوريه مصر العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق